Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
وصف أصحاب الفنادق على سواحل البحر الأسود الصيف السياحي عام 2013 بأنه كان موسما سياحيا عاديا، حيث يتوقعون من القطاع بنتائج مماثلة مما كان عليه، العام الماضي أو ارتفاع أرباح يتراوح بين 3 و4 في المئة، أو بمعنى آخر لن نتوقع أية مفاجآت. وحسب معطيات أصحاب الفنادق والتي تتعلق بصيف 2013، هناك نتائج مختلفة للأشهر المختلفة. وعلى سبيل المثال، تسجل المنتجعات على سواحل البحر الأسود الجنوب انخفاض الزيارات خلال يوليو، تموز، وارتفاع ملموسا في أغسطس، آب، وفي الوقت نفسه حسب النتائج من الأسواق المختلفة، لا يوجد تفاوت مع التنبؤات المسبقة. فقد تم تسجيل أكبر نمو هذا العام من الأسواق الشرقية، ولا سيما روسيا وأوكرانيا. وتنبأ المنظمة السياحية العالمية في أوائل العام الجاري، بأنه سيتم تمهيل النمو عند السفرات العالمية، بما في ذلك أوروبا. ولكن الآن تشير تنائج الصيف السياحية لعام 2013 إلى أن الاهتمام بالبلاد ما زال موجودا واستقبلت المنتجعات الساحلية عددا من السياح لا تختلف كثيرا مما كان عليه العام الماضي. "الموسم السياحي كان عاديا"، علقت إلينا إيفانوفا ، رئيسة تحالف أصحاب الفنادق في منتجع "سلانتشيف برياغ" أمام صحيفة "كابيتال" وحسب أقوالها لن تختلف عدد السياح هذا العام عن عددهم السنة الماضية. "لا نستطيع الحديث عن نمو المداخيل"، علقت السيدة أيضا. أما المنتجعات على السواحل البلغارية الشمالية فيتراوح نمو السياحة حتى 3 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي. وفي في هذا السياق يوضحون من الرابطة البلغارية لأصحاب الفنادق والمطاعم، بأنهم يتوقعون نموا خفيفا تحققه الأسواق الشرقية. وقدم معلومات مماثلة وزير الإقتصاد البلغاري دراغومير ستوينيف قبل عدة أيام، حيث صرح أمام المفوضية البرلمانية للإقتصاد والطاقة، بأنه تم تسجيل نمو في القطاع السياحي، إلا أن جودة الخدمات هناك انخفضت. والحقيقة أن الروس خلال السنوات الأخيرة اشتهروا بأنهم أكبر مجموعة أدنبية من السياح، والتي تزور بلغاريا. وارتفع نسبتهم هذا العام بـ10 في المائة. من جهة أخرى، أشار العمال من القطاع بقلق إلى تراجع خفيف في عدد السياحمن غرب أوروبا. وفي الوقت نفسه، يأكدون على أنهم استقبلوا أقل عدد من سياح بريطانيين بالمقارنة مع العام الماضي. هل سنتمتع هذا العام بأطول موسم صيفي سياحي؟ بهذا الصدد تسبق السواحل الجنوبية البلغارية السواحل الشمالية، حيث أن منتجع "سلانتشيف برياغ" سجل نموا في عدد السياح بفضل استضافته لقاء تحالف المتقاعدين النمسويين هذا العام. وفي المناسبة أتي البلاد الكثير من المتقاعدين النمسويين في بداية انطلاق الموسم السياحي. بينما شهدت المناطق الشمالية من سواحل البحر الأسود في الربيع أقل عدد من السياح. وفي نهاية الموسم السياحي يعتمد بعض أصحاب الفنادق والمطاعم على استطالة الموسم من خلال البرنامج والحزم لسياحة المؤتمرات والسبا.
ينتظر سياح شواطئ البحر الأسود في بلغاريا خبر سار ألا وهو كون مظلات وأرائك السواحل مجانية اعتبارا من العام القادم. هذا ما تنص عليه الخطة النموذجية لتطوير السياحة والتي وضعتها وزارة السياحة. فإن سعر الظل يتراوح حاليا ما بين 10 ليفات و50 ليفا على حسب..
لطالما حظيت قرية بورينو الواقعة في جبل رودوبا بإقبال السياح المتزايد لجمال بيوت الضيوف والأطباق اللذيذة والطبيعة الخلابة فيها. فمما يميز هذه المنطقة الجبلية الصخور الشاهقة التي تحلق فوقها النسور والعقبان والأودية الوعرة التي تدوخ الرأس والأغوار..
إن قرية كيركوفو كانت قرية منسية واقعة على الحدود مع اليونان مثلها مثل غيرها من قرى حدودية قابعة في سفوح شرق جبل رودوبا ولكن الأمر تغير جذريا بعد فتح نقطة عبور ماكازا-نيمفيا قبل سنتين مما جعل القرية الصغيرة على الطريق الجديد المؤدي إلى المصايف..