يسمون مدينة ستارا زاغورا مدينة الشعراء والشوارع المستقيمة والنساء الحسناوات. كل هذه حقيقة وللمزيد من المعلومات عن تاريخها، نقدم لكم بيترا تاليفا، التي تكشف لنا بعض أسرار ولغواتها.
"يفتخر أهل المدينة بأنهم يعيشون في مكان كان مأهولا خلال السنوات الـ10 ألاف الأخيرة ولذلك يقترحون لزوارها أن يبدؤوا جولتهم للمدينة من متحف "المساكن من العصر الحجري الجديد"، حيث يتمكنون من رؤية 1826 لقى ومعروضات تم العثور عليها في هذا الجزء من بلغاريا. وتقع بقربها أكثر من 120 تلا أثريا، أُستخدمت في الماضي كمقابر.
ووأطلقوا على المدينة في الماضي بثمانية أسماء مختلفة وهي بيرويه وأفغوستا ترايانا وإيرينوبوليس، بوروي وفيريا وإسكي زارا وجيليزنيك وستارا زاغورا. حسب بعض المؤرخين اسماء "بيرويه وبوروي وفيريا وجيليزنيك" تعني حديد. وهذا ليس صدفة. فقد اشتهرت المنطقة في الماضي بمناجمها للحديد والنحاس. وبالإضافة إلى ذلك، كانت المدينة في الماضي ميناء لثلاثة أنهار كانت صالحة للملاحة. آنذاك كان المناخ طيبا. وبعد عدة قرون من ذلك جراء زلزالة قاسية انحسر نهرين ومع ذلك بقت المنطقة مناسبة لتربية المواشي والزراعة.
وأتى الاسم الثاني ألا وهو أفغسطا ترايانا من القرن الأول الميلادي، عندما انتصر الإمبراطور ترايان على قبيلة داكي وسمى المدينة نحوه. وبعد مرور سبعة قرون أعطت الإمبراطورة البيزنطية إيرينا اسمها للمدينة بعد ما زاتها في عام 784 وسُميت إيرينوبوليس. وفي عام 1877 دمر العثمانيون المدينة وما حوله من القرى بسبب انتفاضة السكان المحليين. ولكن في 5 أكتوبر، تشرين الأول عام 1879 تم إعادة إنشائه، ومنذ ذالك الوقت هذا التاريخ عيد رسمي للمدينة. والمهندس المعماري الذي وضع الخطة المعمارية كان النمسوي لوبور باير، الذي تحدر من تشيكيا.
وبقت الأسماء الأخرى للمدينة وتُستخدم لتسمية نوادي كرة قدم وفنادق وأتلال ومساحات وشوارع ومنتديات في الإنترنت.
تقع قرية "كوستينيتس" في جنوب شرق صوفيا على بعد ثمانين كم عن العاصمة البلغارية. عندما تفارقون الطريق السريع فإذا بمنظر لا يوصف يشمل قمم جبل "ريلا" و"رافني تشال" وقمة "بيلميكين". تتمتع منطقة قرية "كوستينيتس" بـتأريخ غني يرجع إلى ما قبل الميلاد. قد..
حصل وزير السياحة نيكولينا آنغيليكوفا على جائزة "شخصية السياحة في منطقة البلقان في عام 2015 والوزير ذو المساهمة الخاصة في تطوير القطاع" من الاتحاد البلقاني للمنظمات الفندقية. وقد تم تسليم الجائزة في حفل من قبل وزير التنمية المستدامة والسياحة في الجبل..
في السنوات الأخيرة أصبح من أغراض بلغاريا الرئيسية غرض تحويل الواقع السياحي المثبت أي قضاء الصيف على شاطئ البحر وقضاء الشتاء في المنتجعات الجبلية مما سيؤدي إلى تحويل البلاد إلى بلاد يقصدها السياح على مدار السنة. هذه هي أفضل طريقة لاستخدام المعالم..