في عام ألف وسبعمئة واثنين وستين كتب الراهب بايسيي هيليندارسكي "التأريخالسلافياني البلغاري" " الذي لعب دورا كبيرا في النهضة البلغارية. فيتحدث الكتاب عن التأريخ العظيم البلغاري من جهة ويشجع على الهوية الوطنية في السنوات الصعبة أثناء الحكم العثماني من جهة أخرى. تم نشر الطبعة الفاخرة لكتاب "التأريخ السلافياني البلغاري" مؤخرا بالتعاون مع نادي السيدات "سوروبتيست انتيرناتيونال" من قبل بيلا كريستيفا وأنتوانيتا جيلوفا وأتاناسكا توسيفا وبيتيا بيشيفا وفاني بويكوفا. وتشير الرسامة فيهرا غريغوروفا وهي ممثلة لنادي السيدات والجاليريا المدني بمدينة بلوفديف إلى أن الطبعة يشبه إعادة صياغة كتاب " التأريخ السلافياني البلغاري " التي قدمها الراهب هاريتون ريليتس في عام ألف وثمانمائة وواحد وثلاثين بمدينة جيربان.
لقد جاءت ولادة فكرة الطبعة الفاخرة من طرف الأستاذ فاني بويكوفا من جامعة "بايسيي هليندارسكي" بمدينة بلوفديف عندما عثرت على الدراسة للأستاذ ميلا كريستيفا من نفس الجامعة وهي باحثة في كتاب بايسي الكبير. يتم حفظ الكتاب في المكتبة الوطنية "القديس وكيريل والقديس ميتودي" ويطالب فحصه سماح خاص. وتخلق هذه الطبعة الشعور بأن كنت تحمل في يديك الكتاب الحقيقي – وهذا ما قالته فيغرا غريغوروفا. وفي الكتاب توجد تفسيرات لبعض المقاطع الصعبة التي لا يمكن فهمها م الآخرين الذين ليسوا على بينة مع اللغة البلغارية العريقة. وبهذا الطريق تصبح الطبعة متاحة للقراء المعاصرين. وتسعى سوروتيميست انتيرناتيونال كمنظمة وعضو اليونيسكو إلى حماية وصون التراث الثقافي الوطني. وتعتمد سيادات النادي بصفة خاصة على دعم السيدة ايرينا بوكوفا, المديرة العامة للمنظمة اليونيسكو, التي تشجعهن في مسعاهن.
"تمثل هذه الطبعة لكل معجب الكتاب ندرة حقيقية. وشجع لنا الناشر بوجانا أبوستولوفا أن نبدأ كما هي ساعد في تحقيق المشروع. نحن و النادي بأكمله ممتنون للغاية. ويمثل غلاف الكتاب نموذج الغلاف " التأريخ السلافياني البلغاري " الحقيقي."
"وتعد هذه الطبعة من أجمل طبعات لـ"تأريخ البلغار" كما هي عمل أدبي من جهة، وعمل تأريخي من فن الخط من جهة أخرى. فيمكن المرء وضع كل صفحة من الكتاب إلى اطار ويتمتع بها.وأنا أعتقد أن بإبداع هذه الطبعة الجميلة لـ "تأريخ البلغار" نحن عبرنا عن احترامنا نحو هذا الشخص الكبير - بايسيي خيليندارسكي و أيضا احتفلنا بذكراه.
بدأنا في عام 2012 عندما احتفلت اليونسكو رسميا بالذكرى 250 سنة من صنع التاريخ أكملنا العمل على الطبعة في نهاية عام 2013. فانني آمل أن نترك أثرا أدبيا للأجيال المستقبلية."
ت. ماريا ستوينوفا
لا يربط أهل مدينة صوفيا المعاصرة بين اسم "نيقولاي مارتينوف" مصلح الأحذية الذي عاش في القرن السادس عشر وبين ثاني أكبر معبد في وسط العاصمة (الأكبر هو معبد القديس "أليكساندار نيفسكي "). تعود قصة هذا الرجل إلى عام 1555 في عهد الدولة العثمانية حين مات..
تقبع منطقة كازانلاك في أحضان جبلي البلقان وسريدنا غورا فهي تتمتع بلطف المناخ ووفرة الخصوبة فلا يتفاجأ أحد بتواجد البشر فيها منذ ما قبل التاريخ وبلا أي انقطاع. وقد أدرج ما يزيد عن 1500 معلم ثقافي في قائمة التراث البلغاري. نتحدث عن هذا المكان..
أمس احتفلنا باليوم العالمي للأرشيف وهو يوم مرتبط بتاريخ البشرية وذاكرتها وكذلك برسالة الحفاظ على هذه الذاكرة. وبهذه المناسبة أشار الأستاذ ميخايل غرويف، رئيس الوكالة الحكومية للأرشيف، إلى أن الهدف الاستراتيجي لفريق عمله هو ترقيم الأرشيف. "إن..