ولد إيليا راشكوفبلاسكوف قبل 175 عاما في عصر النهضة، وكان معلما وكاتبا ومنورا شعبيا الذي ترك أثرا دائما في تراثنا الروحي. وهو واحد من أولئك الذين وضعوا أسس النثر الأدبي البلغاري. وكانت روايته "ستانكا المفقودة"، التي تصف طريقة الحياة البلغارية في ذلك الوقت، في الواقع أول عمل بلغاري يروي عن الريف. مصير بلاسكوف هو مصير مماثل لأصحاب عقول النيرة من عصر النهضة، ففضل مصالح الوطن على المصالح الشخصية.
ولد إيليا في عام 1839 في بلدة كليسورا في أسرة المعلم راشكو بلاسكوف، يقول ديميتار ستويكوف، رئيس قسم "تاريخ الشعب البلغاري بين القرنين الخامسة عشر والتاسع عشر" التابع لمتحف التاريخ في بلدة شومن. بعد إغلاق المدارس خلال حرب القرم أُرسل إيليا بلاسكوف لمدة ستة أشهر كمتدرب في ورشة للخياطة في بلدة سيليسترا. وفي وقت لاحق، أصبح معسكرا للجيش الروسي، وجاء إلى برايلا، رومانيا، حيث بقي حتى عام 1856 وعمل كمترجم، في حين كان متدربا في متجر. وبعد عودته إلى بلغاريا في عام 1857، تم تعيينه مدرسا. وبعد ثلاث سنوات انتقل إلى شومن، حيث التقى مع دوبري فوينيكوف - المعلم والكاتب المسرحي، مؤلف المسرحيات البلغارية الأولى. والذي شجع بلاسكوف على الكتابة، يقول ديميتار ستويكوف ويتابع:
"إلى جانب كونه معلما في بلدة شومن، كتب بلاسكوف هناك روايات وقصص قصيرة، وأعد عدد كبير من الكتب، وأصدر تقويمات، وحرر مجلات. واسس جمعية أدبية صغيرة جنبا إلى جنب مع إخوته الأصغر سنا، وكهنة ومواطنين من المناطق الريفية الفقيرة بين عامي 1865-1866. وكان الهدف منها جمع الأموال لنشر الكتب، وبعضها أعطيت المدارس الريفية. وفي عام 1873 افتتحت في شومن أول جماعة التدريس وشارك إيليا بلاسكوف فيها."
بعد تحرير بلغاريا من الحكم العثماني في عام 1878، تم تعيين بلاسكوف مفتش المدرسة، لكنه كان أيضا مدرسا في مدرسة البنات ثانوية ومدرسة التعليم في شومن.
"يبدأ إيليا بلاسكوف بالعمل في مجال الأدب قبل أن يستقر في شومن - يقول ديميتار ستويكوف ويضيف - في عام 1856 أصدر في بوخارست كتابه "وصايا الله العشرة". وفي الواقع، هو ترجمة من اليونانية، حيث أظهر مهارات ترجمته. وهذا هو أول عمل أدبي من بلاسكوف المعد لكتاب مدرسي وفي واقع الأمر يمثل تفسير وصايا الله العشرة. وأصدر كتابي عن حياة القديسين - يوحنا المعمدان واغناطيوس النوراني في عام 1863 أيضا في شومن."
إيليا بلاسكوف هو مؤلف روايات قصيرة وله أيضا عدد كبير من قصص ومقالات ومذكرات وغيرها من أعمال لعصر النهضة. وعمل بلاسكوف حتى رمقه الأخير. وتوفي البلغاري البارز في 13 أغسطس/آب 1913 ودفن في باحة الكنيسة "القديسين ثلاثة" في شومن.
تحتفل الكاتدرائية البطريركية "القديس الكسندر نيفسكي" اليوم بعيد راعيها وتكريم شفيعها، الأمير الكسندر نيفسكي. القديس الذي تحفظ رفاته في المعبد. شُيّد المعبد تكريماً للإمبراطور الروسي ألكسندر الثاني، الذي يدعى أيضاً بـ"القيصر المُحرر"، حيث قام جيشه في..
واحدة من أقدم المدن في أوروبا - بلوفديفتواصل الى كشف أسرارها. وهنا يتعلق الأمر بالكاتدرائية الكبيرة من فيليبوبوليس السابقة، سلف البلدة الحالية. لقد كانت مهمة علماء الآثار خلال الموسم لاستكشاف الجزء الشمالي من المعبد، و بلاطه الرئيسي ايضا. على الأرضية..
حسب التقاليد الكنيسة يصادف يوم الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني عيد لكامل ملكوت السماوات. ففي التقاليد الشعبية ومن محبة الناس يتسمى باسم الملاك ميخائيل الكثير من المؤمنين ويعتبرونه الأقرب الى الرب. وفي هذا اليوم، الثامن من نوفمبر، يجمع كل الملائكة مع..