وحسب التقليد البلغاري، في يوم صعود المسيح، عيد القديس سباس، يفتح القديس سباس أبواب السماوات والأرض ويسبب الرنين والغوث. وحسب الاعتقاد المنتشر القديس توأم قديس جرجس، وحسب الاعتقاد المنتشر كل قطرة مطر في هذا اليوم عملة ذهب. كما واعتقد القدماء أن الأحلام تتحقق في عشية العيد. ولذا، يُعتبر لحظة مناسبة للدعاوى بإنجاب الأطفال وللزواج ولطقوس الاستسقاء والخصوبة والخلاص من الأمراض الخطيرة.
يوم القديس سباس أو صعود المسيح عيد متحرك، ويقع في كل يوم الخميس السابع على التوالي بعد عيد القيامة. وحسب الاعتقاد الديني صعد المسيح إلى السماء، من حيث يحمي الناس. وحسب التقليد لا تمس النساء الأشياء الخضراء، وإلا سيمطر البرد في الصيف. لا تُغسل الملابس ولا تُنشر، وإلا ستكون السنة يابسة. وتزور النساء خلال هذا اليوم، المقابر ويتصدقن بالفطائر الخبز والحليب والكرز النضج.
روسن، روكسوسن، سليم، هذه هي الأسماء المنتشرة للنبات Dictamnus Albus. يستوطن النبات في كل أنحاء البلاد وهو محب للمناطق الصخرية واليابسة إلى 1200 متر فوق سطح البحر. يبلغ طوله متر واحد. هذا نبات سام وشافي في نفس الوقت. اعتقد الأسلاف بأنه زهرة الحريات والجنيات، اللوات يرقشن شعرهن به، أما نكهته فتسكرنهن ويجعلهن سعيدات وعندما هن سعيدات يصبحن رحيمات نحو الناس. ولذلك في هذه الفترة يحتفل الناس بعيد الحريات والجنيات ويُسمى الفترة أحد روساليا.
وانتشرت في هذه الفترة بعض الطقوس العلاجية، وأشهرها قطف نبات روسن، حيث يؤمن الناس أن جمع هذا العشب في هذه الفترة بالتحديد يساعد للمريض والعقيم.
الأسبوع الكاملة يُعتبر أيام الحفل ومكرسة للخبز. وتحضر النساء فطائر خبز مزخرفة بزخارف مختلفة. إحدى خاصيات خبز عيد سباس أن الزخارف غير محددة كما هي في الأخباز المستخدمة في الطقوس الأخرى. يُحتفل بعيد سباس كئعيد رسمي للخبازين ومنتجي الحلويات.
في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون..
في 27 يناير، كانون الثاني المقبل سيتم عرض كتاب "اللهجات الفولكلورية الموسيقية لإيلينا ستوين في صوف"، بنشر معهد دراسة الفنون التابع لاكاديمية العلوم البلغارية. وهو محتوي على معلومات ثمينة ولو كان حجمه صغيرا. وتم الإدراج في القرص المضغوط الملحق بالكتاب..