كما هي الموسيقى لغة الروح، فإن الرقص هو لغة الجسد. مرة أخرى تستضيف مدينة بلوفديف البلغارية المهرجان الملون في الأيام ما بين 4 و 8 أغسطس ، حيث سيجمع على خشبة واحدة رقصات الشعبية من مختلف الثقافات. ما هو الأبرز في برنامج المنتدى، يحثنا السيد كيريل فيلتشيف - خبير في قسم "الثقافة" في بلدية بلوفديف:
هذا العام هو طبعة الذكرى العشرين لمهرجان الفولكلور الدولي. ننتظر بفارغ الصبر المشاركين لرؤية البرامج التي أعدت. ضيوفنا الأجانب هم من جورجيا، اليونان، الصين، كوريا، لاتفيا وصربيا. وسيشارك من البلاد فرقة "فويفودنيتسي" من قرية "فويفودينوفو" ـبلوفديف ، والفرقة الفلكلورية الاحترافية "سترانجا" من بورغاس. تقليديا، ستحضر فرقة "تراقيا" الفلكلورية افتتاح واختتام المهرجان. في هذه الطبعة، ستقدم الفرق موسيقا حية، يقوم بأدائها المطربين والعازفين. وستقام الحفلات من الساعة السادسة مساءا على المسرح الصغير في ساحة "ستيفان ستامبولوف" ، أما الحفلات المسائية الكبيرة ، فستقام على المسرح القديم."
تتويج المهرجان الدولي سيكون في 8 أغسطس، ونعرف من كيريل فيلتشيف ، ماالذي خططه المنظمون لإمتاع الجمهور:
"لقد خططنا لحفل عشاء مع أداء كافة الفرق . كما دعونا الفائزين في الطبعة الأخيرة من المهرجان" نادي الرقص التابع لجامعة هندسة الغابات في صوفيا وفرقة الرقص "سيدنتشيتسا" من بلوفديف . وبمشاركتهم، ستفتتح الطبعة الجديدة لمهرجان الفلكلور البلقاني. وستكون الذروة في الطبعة اليوبيلية لمهرجاننا أداء الفرق من كوريا والصين. حيث ستقدم عروضا مختزلة من ألعاب القوى الشرقية. أعتقد أن هذا سيكون طريفا وممتعا للجمهور."
إن الحرث والتوغل عبر الثوب عبارة عن عادتين قديمتين مترابطتين من حيث فحواهما وكلتاهما تجري في حالة صمت مطبق ليلا وتتميز برمزية التوأمة. لذا تقص الأغاني التي سنقدمها لكم حكايات رجال ونساء توائم. كانت عادة الحرث متعلقة بالحماية من الأوبئة..
في المعتقدات التراثية يعتبر عيد تجلي المسيح (ال6 من شهر أغسطس آب) عيدا يفصل بين الصيف والشتاء. تخص تغيرات المناخ الناس والزراعة وتربية المواشي. لحظ الناس أن بعد هذا التاريخ يصبح النهار أقل من الليل أما الثعابين والسحالي فتلجأ إلى مخابئها. فلذك نقول..
نحتفل هذا العام بمرو ثمانية عقود على إنشاء "رباعي بيستريتسا"- أول أوركسترا للموسيقى الشعبية في البلاد (الذي تأسس في عام 1936). ديانماتيين، يوردان بلكين، انجيل كريفينسكي وستويان رانغلوف ، أدوا على مدى سنوات الأغاني الشعبية البلغارية والرقصات أمام..