17 سبتمبر، أيلول، هو يوم تحتفل فيه الكنيسة الأرثوذوكسية بذكرى القديسة صوفيا وبناتها الثلاث الشهيدات الإيمان والرجاء والمحبة وهو محدد لعيد رسمي لمدينة صوفيا. العام الجاري، هناك بين الفعليات المكرسة للعيد ثلاثة معارض في مكتبة العاصمة والتي هي مكرسة للتاريخ والظواهر الاجتماعية والثقافية في المدينة. كيف تغيرت المدينة خلال القرن الـ20 نستطيع رؤية ذلك في مجموعة "صوفيا – تكبر ولا يشيخ". هنا ما قالته يوفكا إيفانتشيفا من قسم "اللقاءات والأحداث" في مكتبة العاصمة:
"فيها معروضة مواد كثيرة مثيرة للاهتمام من أرشيفنا "معرفة الوطن". إن مكتبة العاصمة أحد أكبر المعاهد الثقافية العامة. لدينا قسم خاص يجمع ويحافظ ويوزع ويروج كل شيء متعلق بصوفيا. في المجموعة وثائق مهمة متعلقة بقرارات مجلس البلدية والتي أُتخذت خلال السنين. على سبيل المثال قرار عمدة المدينة فلاديمير فازوف، أخي الكاتب الكبير إيفان فازوف لبناء أنابيب الماء لدير ريلا في 1933 ومسلخ صوفيا. ووقته تم افتتاح مكتبة المدينة عند بلدية العاصمة وتم وضع أساس المتحف والأرشيف للبلدية في 1928. هناك أيضا وثائق من فترة المهندس إيفان إيفانوف، عمدة سابق للعاصمة والذي قام وقته بالكثير من التصليحات والتجديدات في نظام أنابيب الماء والمرافق الصحية والتعبيد وتزويد المدينة بالطاقة والتخضير والتنظيف. وفي فترة حكمه تم إدخال الباصات والباصات الكهربائية في المواصلات العامة. أتحدث عن الفترة عندما تحولت صوفيا إلى مدينة أوروبية معاصرة. وبهذا المعنى المعرض مساهمة إلى تاريخ المدينة."
وتم عرض الكثير من الصور الفوتوغرافية الهامة والتي تكشف عن تغيير المدينة في اللوحة، حيث أُدرجت بعض القرارات الهامة من القرن السابق. نظرة أخرى ومثيرة للاهتمام هو معرض "صوفيا – تاريخ في عين البرنامج".
"في قسم "معرفة الوطن" في مكتبة العاصمة من 80 القرن الماضي يتم حفظ لافتات متعلقة بالحياة الثقافية والاجتماعية لصوفيا من القرن الماضي لغاية اليوم، حيث نعرض في هذه المجموعة أكثر من 200 لافت وإعلان، أغلبيتها أصلية. هذه اللافتات مختلفة النوع، هناك مسرحية وسينمائية وهناك أخرى تفيد بفعليات ثقافية أخرى. نعرض مثلا أحد أولى لافتات فرقة "شتورتسيتيه". في هذه اللافتات شيء يشعرك بالحنين إزاء الحياة الثقافية والاجتماعية الغنية التي كانت تزدهر في صوفيا."
المعرض الثالث والذي تفتحها مكتبة صوفيا في يوم صوفيا هو معرض مسوم ويعرض نظر الصغار للمدينة. إن الأعمال فيه مصنوعة على أيدي الأطفال الذين يزورون حلقات الرسم التابعة لقسم الأطفال والشباب للمكتبة.
من بين تماثيل الثقافة ذات الاهمية الوطنية في مدينة بانسكو بيت "فيليانوفاتا كاشتا"، والذي يتعلق تاريخها ببلغاريين مشهورين، الا وهما إيفان حاجيراكونوف وفيليان أوغنيف، وهو الأول كان من بين أغنى تجار القطن في هذه المنطقة، أما ثانيهما فكان رسام جداريات..
على الرغم أن بانسكو بلدة صغيرة، إلا أنها ساهمت مساهمة ملحوظة في تقدم الثقافة البلغارية، وما زالت الشوارع المبلطة بالحجر والبيوت الهرمة اليوم تحكي عن بداهة أهل البلدة القدامى وحبهم للوطن، وكذلك عن حسيتهم إزاء الجميل. "إن كنا نتحدث عن نشوء بانسكو..
ربما بعضكم سمعتم من قبل عن شارع في صوفيا سُمي على هذا الشخص. وربما بعض آخر منكم كنتم في استاد مدينة سيليسترا أو المدرسة في روسيه واللذين سُميا عليه كذلك. فقد وصل السويسري لوي آيير في 1894 إلى صوفيا بطلب وزير التعليم البلغاري آنذاك من أجل وضع أسس..