يستضيف اتحاد الصحفيين البلغار وفدا صحفيا من مدينة مودانيا التركية. ويحدثناعن التفاصيل السيد ياشار غيرتشيكتشي رئيس اتحاد صحفيي مودانيا:
"إننا شريك لاتحاد الصحفيين البلغار في مشروع "تكييف وسائل الإعلام التركية مع متطلبات الاتحاد الاوروبي" الذي يعتبر جزءا من برنامج إسداء العون بدون مقابل المسمى ب"حوار المجتمع المدني" والذي أبرمته تركيا مع الاتحاد الأوروبي. فهذه هي أولى زياراتنا لبلغاريا وأولى الفعاليات المشتركة بين البلدين. حيث يضم وفدنا صحفيين وممثلي منظمات غير حكومية وبعض أعضاء المجلس البلدي وكذلك رئيس مجلس مدينة مودانيا. ونهدف بهذه الزيارة الاجتماع مع زملائنا البلغار والاطلاع على وسائل الإعلام البلغارية وثقافة البلاد. وتتمثل النقطة الثانية الواردة في المشروع في تصوير فيلم وثائقي سيظهر عناوين الصحف البلغارية قبل انضمام الدولة إلى الاتحاد الأوروبي وبعده حيث سيتم عرض الفيلم في بلغاريا وتركيا. أما ما فاجأ صحفيي الوفد التركي فكون وسائل الإعلام الإقليمية البلغارية لا تعتمد على دعم الحكومة والبلديات مما يختلف عن الوضع السائد في تركيا التي تؤيد الكثير من الصحف فيها السلطة الأمر الذي يترك لدى المجتمع انطباع أنه لا يمكن إصدار جريدة أو مجلة من دون تمويل الحكومة والبلديات. وهذا أول ما لفت أنظارنا ونود لو نستطيع نقل هذه الاستقلالية التي تتميز بها وسائل الإعلام البلغارية إلى تركيا. أما المرحلة الثانية من المشروع فتتمثل في قيام بعض الصحفيين الأتراك لمقر وكالة "رويتيرس" للأنباء في لندن لغرض رفع مؤهلاتهم المهنية. وأتوجه إلى زملائنا من اتحاد الصحفيين البلغار بخالص شكرنا على حسن الاستضافة وتنوع الفعاليات الثقافية التي قدموها لنا."
ومن جانبها قالت سنيجانا تودوروفا رئيسة اتحاد الصحفيين البلغار في حديث لإذاعة بلغاريا:
"موضوع المشروع الذي فاز به زملاؤنا من اتحاد صحفيي مودانيا متعلق بتكييف وسائل الإعلام التركية مع متطلبات الاتحاد الأوروبي وأسعدنا اختيارهم إيانا شريكا لهم ونتمنى أن تكون زيارتهم لبلادنا ناجحة ومجرد حجر أساس لتعاملنا المستقبلي مع تلك الرابطة الصحفية الفتية الذي سيسهم في توطيد علاقات حسن الجوار بين بلغاريا وتركيا."
ويذكر أن الصحفيين الأتراك أبدوا اهتمامهم الكبير بموضوع حرية التعبير في بلغاريا. فبمَ يمكن اتخاذ بلغاريا مثالا في هذا الصدد؟ وجهنا هذا السؤال إلى السيدة تودوروفا وإليكم الجواب:
"كما تعلمون فقد كانت هناك جريدة ذات شأن كبير حتى قبل سقوط النظام الاشتراكي عام 1989 ألا وهي جريدة "الثقافة الشعبية" والتي كانت تضع على صفحتها الأولى دوما عبارة: "إن حرية التعبير لأم جميع الحريات" فهي المبدأ الأساسي لكل مجتمع يدعي بالديمقراطية. فمنذ ربع قرن مر على التغييرات السياسية في بلغاريا واتحاد الصحفيين البلغار يدافع عن حرية تعبيره مما يجعلنا غير محبذين من قبل أي سلطة إذ لا نوفر عليها انتقاداتنا. وهذا أهم ما تتصف به الصحافة – الاستقلالية. لذا شرع اتحاد الصحفيين البلغار في العمل على إعداد وثيقة لحماية مهنة الصحفي لاعتقادنا بأن الصحفيين يجب ألا يعتمدوا على إرادة صاحب العمل أو صاحب وسيلة الإعلام."
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..