احتفلت الفرقة الوطنية للأغاني والرقصات الشعبية "بيرين" أواخر العام الماضي، بذكراه 60 عاما على تأسيسها. وتوجد في السيرة المهنية للفرقة أكثر من 7000 حفلة في العشرات من البلدان من العالم. كما ويتمتعون بذكريات لا تُنسى مع ملايين من محبيهم في كل أنحاء العالم. وكانت روسكا ستويمينوفا من بين مؤسسي الفرقة.
"كان سبب انضمامي إلى الفرقة إعلان في الصحيفة، قالت المؤدية التي استمعنا إلى أدائه قبل قليل. آنذاك في تلك الفترة كان يصعب على المعلومات عن مثل تلك الأحداث الوصول إلى عامة الناس. إلى هذا لم تكن مهنة المغني الشعبي مشهورة على الإطلاق. لم يكن الوالدون يسمحون لأطفالهم باتخاذ هذا الطريق. آنذاك أدى زلاتكو روسيف – القائد الأول للفرقة وكوستادين رويتشيف – رقاص ومصم رقصات دورا هاما في هذا السياق، حيث أنهما كانا يجولان بيوت الأطفال الموهوبين ويتحدان مع عوائلهم ويقنعانهم بأهمية هذا الشأن. والآن لا أستطيع تعداد أسماء المؤدين الذين ساهموا في تكوين الفرقة، إلا أنني أتذكر بإيليا أرغيروف الذي كنا معه ظدال السنين نكمل الجزء الغنائي من البرنامج وكل مرة كنا نمزح بأننا متسابقان في الغناء. وكانت ماريا توموفا وجيفكا كوستادينوفا أفضل ثنائي في تاريخ "بيرين" وتركت أغانيهم في تاريخ الفرقة أيضا إيلينا كاراكاشيفا وفاسيلكا كاراديلييفا وتاتيانا سربينسكا."
وكان بين الأشخاص الذين خلدوا أنفسهم في تاريخ "بيرين" البرفسور كيريل ستيفانوف، الذي كان قائدا فنيا رئيسيا مدى 5 عقود. وكان مؤلفا لأبرز العناوين الموضوعة في المجموعة الغنائية للفرقة، حيث كان بعضها مندرجة في القرص المضغوط الثاني لفرقة "سحلر الأصوات البلغارية" عام 1991، والذي أنتجه مارسيل سيليه والذي فاز بجائزة "غرامي" لكل المشاركين فيه.
"يقول البعض بأنه لا يوجد أشخاص لا يمكن استبدالهم، وهذا صحيح إلا أن هناك مواهب لا يمكن تكرار عملهم، تابعت السيدة ستويمينوفا. وكان البرفسور ستيفانوف من بين هؤلاء الموهوبين. كان شخصا منفتحا ومدرسا وموسيقيا وقائدا وكأنه كان يعرف ما في يوم من المفاجآت. كان لدي تفكير واسع النطاق وبهذه الطريقة كان يتنبأ الأحداث القادمة وفي الوقت نفسه كان يقدر على الحديث مع كل واحد منا. واليوم لدينا مؤدون رائعون. أعرف أن الظروف الحديثة تختلف بكثير عما كان عليه من قبل ويصعب الأمر على مؤدي الفرقة ولكنهم يمثلونها بشرف. أعتقد بأن التقاليد الجيدة وحفظ الأغاني والرقصات والألحان الرائعة في المجموعة الغنائية يمكن مزجها بالرية المعاصرة نحو الفولكلور.
يعتبر أحد الشعانين من الأعياد المفضلة في تقويم الفولكلور لدى البلغار. وهو الاحد الأخير قبل عيد الفصح ويستذكر الكنيسة الارثودوكسية فيه دخول يسوع مدينة القدس. ويحتفل من يحمل اسم الزهور بعيد اسمه. ويسمي الناس أحد الشعانين بـ"فرابنيتسا" (أو يوم..
فلكلور دوبريتش، بيرين، والرودوبي في الحلقة التالية من التصنيف الفلكلوريتقترح لكم إذاعة بلغاريا وفي كل شهر أن تصوتوا على موسيقى من بلغاريا. يكون التصويت عبر البريد الإلكتروني التالي: arabic@bnr.bg . النتائج يتم إعلانها في الـ15 من كل شهر. الأغاني..
في قديم الزمان كان الناس يتمنون لكل من يرونه على الطريق النعمة على الجو والقمح والناس. فمعنى الاسم الذي أطلقه الشعب البلغاري على عيد البشارة (بلاغوفيتس) بالعربية هو النعمة. وهو أحد أهم أعياد التقويم الكنسي ويحتفل به قبل تمام تسعة أشهر من عيد ميلاد..