في أوائل آب الجاري تم تجديد الأبحاث والحفريات الأثرية في قرية من العصر الحجري الجديد عند الجزء الذي يتم بنائها من الطريق السريع "ستروما" بقرب من قرية مورساليفو، حيث تأتي هذه الحفريات مواصلة لتلك من العام الماضي، عندما عُثر على لقايا مثيرة للاهتمام، من بينها تماثيل فخارية صغيرة للإلهة الأم ولحيوانات وكذلك أواني مزينة بزخارف جميلة، ويعود تاريخ صنعها إلى الألف السادس قبل الميلاد. لماذا اختار الناس من العصر الحجري الجديد أن ينشئوا قريتهم في وادي نهر ستروما، نتحدث عن الموضوع مع البرفسور فاسيل نيكولوف، مدير الحفريات:
"وادي نهر ستروما، وعلى ما يبدو أثناء الحفريات من العقود الأخيرة، هو الطريق الأساسي لتنقل الناس من منطقة بحر إيجة ومن غرب آسيا الصغرى نحو أوروبا. في الحقيقة هذا هو الطريق لاستيطان المزارعين ومربيي المواشي الأوائل للقارة الأوروبية. إن نهر ستروما وصلة هامة ولذا هؤلاء الناس اختاروا هذا المكان، علاوة على ذلك كان هذا المكان ولا غيره منطقة عبور النهر. واليوم هناك جسر، مما يدل على أن الموقع كان مناسبا لهذا الغرض."
ما هي المساحة التي تغطيها القرية الأثرية؟
"بُنيت القرية قبل منتصف الألف السادس قبل الميلاد أما مساحته فتبلغ حوالي 20 دونم. البيوت فيها تم إعادة بناؤها عدة مرات، ومن بعد ذلك وعلى الأرجح تم إحراقها عمدا. إن الأزقة والشوارع فيها مستقيمة وحسب أحد الافتراضات، قام أهل المنطقة ببناء منزل جديد محل المنزل السابق بعد إحراق الأخير. المهم أن تخطيط القرية والبيوت والشوارع فيها جيدة. كانت البيوت هناك ذات طابعين ونعرف من الحفريات أن هذا الأسلوب المعماري انتشرت في مناطق أخرى وأثبتنا في السنوات الـ15 الأخيرة على ذلك."
هناك دلال أن القرية كانت من أكثر المدن التي حفظت على قوامها الأثرية من تلك الفترة التاريخية في أوروبا.
"على الأقل النتائج التي حصلنا عليها تدل على ذلك. احترق جزء كبير من البيوت، بما فيها تلك من القرية الأخيرة التي أُنشئت هناك. عندما احترق أحد البيوت في حريق تم الحفاظ على بقاياها بأفضل شكل لأن تلك المنازل بُنيت من الطين والأعمدة الخشبية. وهكذا ترك الخشب آثارها في الطين وكذلك حفر الأعمدة الخشبية والأجهزة والمعدات التي كانت تتواجد في الطابقين الأول والثاني،ومع أنها مدمرة جزئيا يمكن إعادة تصميمها من جديد لذا نحن علماء الآثار نرحب بالبيوت المحترقة من هذا النوع."
وهذا فرصة لعرض القرية الأثرية بل وبناء متحف تُعرض فيه اللقايا من الحفريات.
يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة..
توشك دراسة علمية للشفرة الجينية البلغارية على طمس العقيدة التي لطالما حاولوا ترسيخها في أذهان البلغار بأننا ذوو أصل يعود إلى شعوب جبال ألتاي. فقد تولى علماء بلغار وإيطاليون مهمة إيجاد ما الذي يكمن في جينات البلغار المعاصرين، فتوصلوا إلى نتائج..
تقع في جنوب شرق مدينة فارنا على مقربة من الميناء أنقاض أكبر مبنى عام قديم في بلغاريا، ألا وهو الحمامات الرومانية لمدينة أوديسوس القديمة. وتعتبر هذه الحمامات أكبر ما عثر عليه في منطقة البلقان ورابع أكبر حمامات عائدة إلى العهد الروماني في أوروبا..