Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

80 عاما في 80 أسبوعا: 1984 – "آبولونيا" – البداية

حان وقت تذكرنا بداية حدث ثقافي مهم ومفضل، ألا وهو مهرجان أعياد الفنون "آبولونيا"، الذي يجري اعتبارا من 1984 لغاية اليوم في أواخر الصيف في إطار 10 أيام. وسيتم افتتاح المهرجان هذا العام في 28 آب، عندما سيجتمع رسامون وموسيقيون ومخرجون وممثلون وشعراء وكتاب في مدينة سوزوبول، لعرض أفضل من الإنتاج الثقافي المعاصر. في الصندوق الذهبي للإذاعة الوطنية البلغارية نعثر على  مقابلة مع مؤسس المهرجان البرفسور ديمو ديموف، عازف كمان بلغاري بارز.

"في اللحظة عندما نضجت فكرة "آبولونيا"، وُضعت الموسيقى على نفس المستوى مع كافة الفنون الأخرى. أعد أنني قمب بالكافي لي وللموسيقى، وكان ذلك مهما بالنسبة لاتحاد الناس ذلك ولذلك التحرير وخاصة في الفترة قبل التغييرات. وهذا شيء استطاع مهرجان "آبولونيا" أن يحافظ عليه."

في الدقائق الآتية نستمع إلى تسجيل من مهرجان فرقة الحجرة "المؤدين المنفردين لصوفيا".

العام الماضي احتفل "آبولونيا" بذكرى 30 عاما على تأسيسه ببرنامج غني وكان من بين الافتفاليات الهامة فيها الحفل لإحياء ذكرى مغني الأوبرا البلغاري الكبير نيكولا غيوزيليف، الذي افتتح أعياد الفنون عام 1984 في المسرح المدرج في سوزوبول، وهو قال آنذاك "احفظوا هذا المهرجان"

ومدى ثلاثة عقود ليس المهرجان محفوظا فحسب بل يساعد في تنمية سوزوبول رغم الصعوبات لإنشاء أجواء مميزة ملهمة كل من يوزر المهرجان، محولا البلدة المطلة على البحر إلى مركز ثقافي، يلتقي فيه المسرح والموسيقى والأدب والسينما والباليه والمعمارية الفن التجسيمي، عن ذلك تحكي المديرة الفنية لـ"آبولونيا" مارغاريتا ديميتروفا:

" ولو نظر أهل بلدة سوزوبول قبل 30 عاما إلينا بطريقة غير جيدة إلا أنهم اليوم ينتظرون بلهفة شديدة زيارتنا للمدينة وقيامنا بحفلنا. أعتقد أن "آبولونيا" كان دافعا هاما لتحول سوزوبول إلى مركز ثقافي وكل عام ونحن نعرض ما هو الأفضل والأكثر إثارة للاهتمام."

فقد وصفت الشاعر ميريلا إيفانوفا، إحدى المشاركين في عيد الفنون هذا، مهرجان "آبولونيا" كمرأة مسترسل شعرها في كل أنحاء البلدة البحرية وإن هذه المرأة ما زالت تسحر في بداية العقد الرابع منذ تأسيسها، بل تجذب وكأنها في الحقيقة امرأة جذابة واقفة على شاطئ البحر وملهمة.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

2006 – ستيفان غرويف – والبلغار في الخارج

بلغاريا الأخرى، هكذا نسمي هؤلاء البلغار المضطرين لمغادرة الوطن بعد الانقلاب الموالي للأيديولوجية السوفياتية في 9 أيلول 1944. ومع أنهم عائشون في الخارج إلا أنهم لا يزالون ينحنون أمام صورة الوطن ويحبون ماضيه المجيد وحاضره المأساوي ومستقبله المجهول...

نشر بتاريخ ٢٠‏/١٠‏/٢٠١٥ ٣:٠٩ م

80 عاما في 80 أسبوعا: عام 2005 – صوت القرن – غينا ديميتروفا

قال جوزيبي فيردي في رسالة له: "لا تعلّموا المغني الغناء فإن كان على ظهره الشيطان فهو يعلم ذلك". وكأنما كان المؤلف الموسيقي العظيم يقصد بقوله غينا ديميتروفا وهي النجمة البلغارية للأوبرا التي استولت على المسارح العالمية بموسيقاه. وإذا رأى المرء..

نشر بتاريخ ١٣‏/١٠‏/٢٠١٥ ١:٢١ م

يوردان راديتشكوف - ساحر قرية كاليمانيتسا

"لم أكن أحصل إلا على علامات ضعيفة في اللغة البلغارية والأدب وذلك لأنني كنت عاجزا عن جمع التمهيد والنص الأساسي والاستنتاج في نفس الإنشاء الأدبي إذ أبدأه كما أشاء وأنهيه كما أشاء." هذا ما قاله الكاتب يوردان راديتشكوف الذي يعتقد بأن الكلام واللغة..

نشر بتاريخ ٦‏/١٠‏/٢٠١٥ ١:٥٠ م