ما زال فاسيل نايدونوف وحتى اليوم من بين المغنيين الرواد في موسيقى البوب البلغارية وعلى الرغم من حضوره على الخشبة الموسيقية مدى 40 عاما. وقيل أن الوصول إلى القمة أسهل من البقاء عليها وهذا في فترة تكون فيها الموسيقى على مستوى مختلف تماما، غير أنه تبين أن الوقت فائت وحتى بالنسبة لفاسيل نايدينوف وجيله.
وفي بداية حياته المحنية وعندما كان في فرقة "ديانا إيكسبريس" كمغني جعل أغنية "سينيفا (الزرقاء)" بتلحين ألكسندر يوسيفوف وبافيل ماتيف أغنية رمزية ثم ظهرت أغنية ميتكو شتيريف والتي أحبها الجمهور وهذا أيضا بمساهمة المغني فاسيل نايدينوف.
في بداية 80 القرن الماضي شهد العالم نهضة في مجال موسيقى الديسكو . وفي تلك الفترة كان فاسيل نايدينوف من أبرز ممثلي هذه النهضة ومن بين أغانيه من تلك الفترة "كازانو تشيسنو، فسيتكو مي إيه ناريد( بكل حراح أنا بخير).
ونستطيع أن نرجع نجاح فاسيل نايدينوف إلى ظواهر عديدة من بينها التأثير المراجعي لبعض الأوضاع الهامة، فقد تخرج من مدرسة موسيقية وتخصص في عزف البيانو وتحدر من عائلة موسيقية، وكل ذلك كان له تأثير في عملية تشكيل الشخصية الغنائية لفاسيل نايدينوف.
سوف أحاول بموجز تلخيص كل تلك الخصال، حيث أبدأ أولا بقدرته على الحضور الفني الرائع، فقد سمعت بل شهدت ذلك شهادة العين بكيفية إتقانه لكل شيء في إطار حياته المهني. واستطيع القول إنك سوف تشعر بأن كل جوارح روحه وقلبه وجسده تغني عندما هو يغني.
نقدم لكم أغنية "زفيزدي" (نجوم) بأداء فاسيل نايدينوف.
وفي نهاية برامجنا إليكم أغنيته "إي أوتريه إيه دين" (غدا يوم كذلك) وهي أغنية غناها بكل روحه وقلبه.
(ندوب) هو الألبوم الجديد، ومقطوعات موسيقية أصلية جمعها ثيودوسي سباسوف. المبدأ الموحد في هذا المشروع هو نمط - جميع القطع على المواضيع الشعبية التي تم تأليفها أو التي استشهد بها الموسيقار الشهير. للوهلة الأولى، عاد ثيودوسي لأول خطواته نحو بدايته..
كوستا كوليف كان يسمى وهو قيد الحياة ظاهرة العصر، أسطورة في هذا النوع من الموسيقى الشعبية الأصلية . هذا العام نحتفل بمرور 95 عاما على ولادة ملحننا الشهير وموصل الموسيقي. كما يعترف، عمله مخصص لـ "المصوتية البلغارية فقط". تسجيلاته مميزة في صندوق الاذاعة..
قبل أيام قليلة في قاعة النادي العسكري في صوفيا، وفي إطار الطبعة السادسة للمهرجان الدولي "بيانو الروعة" اثنين من الطلاب خريجي مدرسة الموسيقى البلغارية، قدما حفلة بيانو "الطليعة". وهما ستيفان بونيف وغورغي بويكين، الفائزين بالجوائز الخاصة في المسابقة..