مكافحة الفساد مشكلة، كثيرا ما تقع في نظر الباحثين. وعلى أساس الخبرة الأوروبية في بلغاريا تم تأسيس "مؤشر النظام المحلي للنزاهة"، الذي تم تقديمه من رابطة "الشفافية بلا حدود". فقد قام ائتلاف Transparency International 2011 بتقييم الأنظمة المحلية للنزاهة في ما فوق 25 دولة أوروبية، بما فيها بلغاريا. وشمل كافة المكونات للمؤسسات الحكومية والشركات الأساسية والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، والتي كلها تساهم في إنشاء نظام الشفافية. واُستنتج أنه من أجل وجود نظام مستقر متكون من مؤسسات نزيهة وشفافة لها علاقات مستقرة من بينها، فهناك حاجة إلى قدرة معينة واستقلالية كافية وآليات حكم في كافة القطاعات.
"العديد من المؤسسات البلغارية، التي قمنا تقييمها وقتها سجلت وللأسف الشديد نتائج سلبية أساسا فيما يتعلق بدورها في نظام النزاهة، علقت على ذلك الدكتورة لينكا تونيفا، منسقة برنامج رابطة "الشفافية بلا حدود" التي هي الممثلة البلغارية لـTransparency International. لديها قدرة جيدة، وهي تتمتع بموارد مالية وبشرية جيدة واستقلاليتها مستقرة لممارسة وظائفها بيد أننا وإن نظرنا إلى دورها في المنظومة المحلية والنظام الوطني للنزاهة، نرى عدم استطاعتها في أن تكون ضمانا للعمل الفعال للآليات التي تخصصت في أداء وظائفها، على سبيل المثال الشرطة، حيث نرى نقصا للتحقيق الفعال واكتشاف الجريمة المتعلقة بالفساد وسوء الاستخدام."
وتتطلق الرابطة حاليا تصنيفها للمقارنة والفريدة من نوعها وهو تصنيف لمقارنة لمؤسسات أساسية للسلطة المحلية وممثلين اجتماعيين، بنائين لنظام الحكم المسؤول والنزيه على الصعيد المحلي، حيث يؤشر المؤشر إلى صورة بينية للقدرة على مكافحة الفساد والدور والأهمية لمجلس البلدية والعمدة وإدارة البلدية والأحزاب السياسية وجهات السلطة القضائية والشرطة والشركات والإعلام ومنظمات المجتمع المدني. وفيما يخص الإدارة نرى هناك العنصر الشخصي الذي يشير إلى كيفية إدارة النظام، وما إذا كانت هناك أم لا حسن الإدارة والجهود والبراغماتية. وتشارك في المكانة الأولى لهذا التصنيف صوفيا وبرغاس وفي قاع التصنيف نجد فيدين وفارنا وخاسكوفو.
"تبدو وكأن صوفيا وبرغاس هما المدينتين الأكثر شفافية لأجهزة السلطة المحلية. وفي نهاية المطاف صوفيا هي العاصمة وتصعب المقارنة بينها وبين باقية المدن غير أنها متصفة بمواقعها الرائدة مع برغاس أساسا بسبب إدخال الممارسات الحسنة بين مؤسسة العمدة وباقية أركان نظام النزاهة مثلما يكون مجلس البلدية ومنظمات المجتمع المدني والأعمال، كما يُعد العمل الحسن لأمين مظالم العاصمة حافزا إضافيا للنتائج المحققة."
وفي هذا الأثناء سجلت فارنا نتيجة متدنية مما صنفها في المكان قبل الأخير في التصنيف، وتليها خاسكوفو فقط. وتعود مسؤولية ذلك إلى مجلس البلدية أساسا وخاصة في ولاية 2011-2015، اعتقدوا بذلك من الرابطة. والسبب في عدم الشفافية الكاملة تقريبا لعمل هذا المجلس ونقص المحسوبية وضغط عوامل خارجية.
"المؤشر من شأنه وضع أسس التبادل للممارسات الحسنة وتنمية القدرات لدى جميع المشاركين في العملية السياسية والمجتمع المدني والأعمال على الصعيد المحلي في المدن والمناطق البلغارية"، ترى رابطة "الشفافية بلا حدود".
في الأسبوع بين الجولة الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية تحوم في المجتمع البلغاري حالة عدم الرضا عن الغموض في عملية فرز الأصوات في الاستفتاء الوطني على النظام الانتخابي. وردا على الاتهامات بأن نتائج الاستفتاء قد تم التلاعب بها، وزورت أو شيء من..
النتائج النهائية للانتخابات في بلغاريا في 6 نوفمبر لا تزال غير معروفة، ولكن مؤقتا تبين بوضوح أن الجولة الثانية يوم الأحد المقبل ستكون مثيرة للجدل في الوضع السياسي الداخلي الجديد. افتراضات تحقيق النصر في الجولة الأولى، لمرشح الحزب الحاكم"غيرب"..
أبقت النيابة العامة يوم الثلاثاء المدير التنفيذي لوكالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائيةيانتشويانيف واثنين آخرين لإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي باستخدام بيانات غير صحيحة. وهذه القضية هي خطيرة ليس فقط لأن الوكالة تدير ميزانية قدرها 113 مليون..