بعد غيابه الطويل عن صالات العرض الوطنية ، يدعو الفنان إينتشو بيرونكوف محبي فنه في صالة عرض "فوروم" في العاصمة في 10 فبراير، حيث من المتوقع أن يدوم افتتاح المعرض من الساعة الـ6 إلى الـ8 مساءا، ويُذكر أن المعرض يمكن الاطلاع عليه حتى منتصف مارس، آذار المقبل. واشتهر بيرونكوف كأحد ابرز ممثلي رسم الطبيعة الحية في بلغاريا كما وهو من بين ممثلي "مدرسة بلوفديف من 60 القرن الماضي" وبعض رفاقه وأصدقائه واخلائه هم الرسامون الموهوبون غيورغي بوجيلوف – سلونا وديميتار كيروف ويوآن ليفييف وخريستو ستيفانوف، والمعروفون بلقب "فرقة بلوفديف"، وبعض اعمالهم في حيازة صالات عرض عالمية ومجموعات خاصة في عدة قارات.
كان ما قاله الفنان في مقابلة لإذاعة بلغاريا ويجيب على سؤال ما هو حساب الفنان الشخصي وما هو اساس فنه، عبارة عن حديث متواضع.
"لا نستطيع أن نأتي بحصيلة أو حساب لان الحياة ومضة قصيرة لا يمكن تكرارها ولا السيطرة عليها، ومضة لا يستطيع أن يعطيك إياها غلا الله أو الطبيعة. فإن القيام بالحساب، وانت تقرر ما هو العظيم، هذا من اعمال الرب الخلاق وليس من عمل البشر. في فني الذي أبدعه الاساسي فيه هو الطاقة والروح البشريتين. الناس يهتمون برسالة اعمالي وليس بلوحاتي نفسها. وعندما خلق الله البشر نفخ فيهم من روحه وطاقته ومن يسيطر عليها، يصنع فنا حقيقيا."
وهو من بين قلة الرسامين الذين نجحوا في تحقيق شهرة عالمية واسعة في سن مبكر نسبيا وهو بدون تعليم اكاديمي، بل إنه وُلد بموهبة فطرية . وبعد ان تخرج من ثانوية في بلوفديف في 60 القرن الماضي جنى نجاحه الاول. ويمكن للمرء ان يرى في أعمال الفنان حبكات فنية مختلفة وكذلك الحوار والتواصل وتبادل الطاقة، أما الالوان في اعماله فتكشف عن موهبته الإبداعية الكبيرة.
"الألوان شكل من اشكال إظهار الفردية، وهي التي تجذب الاهتمام في الحقيقة، وينبغي لك أن تتمتع بموهبة السيطرة على طيف واسع من الالوان والاصباغ من شأنه إشعار المشاهد بوقوعه في العوالم الجديدة التي خلقتها بيديك."
وترك الفنان ايضا أثره على الفن التطبيقي وصدرت على يديه العديد من أعمال الفسيفساء والنحت والرسم على الزجاج والأنصاب. من بينها كذلك ديكور الفيلم التاريخي "زفافات الملك يوآن أسين" هل هناك جمهور معين صنع أعماله له؟
"الفن دائما موجه للمحتاجين إليه، هكذا ظهر كطاقة روحية موجهة للمختارين لأنه ليس لدى كل إنس حاجة إلى الروحية، وهي إما تُلد معه أو نشأت وبدونها لا يمكن التواصل بين المبدع والجمهور. أصنع فني وبحب كبير وأعتقد أن الفن عمل شخصي، وهذا ما يجعله جذابا وفريدا وغير قابل للتفسير."
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..