لغاية 26 مايو 2016 سيتمكن الجمهور من الاطلاع على مشروع عالم الفنون كراسيمير إيلييف بعنوان "أشكال المقاومة (1944-1985) في صالة عرض الفنون لمدينة صوفيا. المعرض يتطرق إلى طريقة رد فعل الرسامين على السلطة الموالية للسوفياتية والتي استولت على الدولة في 1944، وخاصة بعد محاولة السلطة للسيطرة عليهم من خلال آلياتها المتنوعة. وقام "حاملو الثقافة" في تلك الفترة بتوجيه التهمة للفنانين العاملين آنذاك بأنهم أتباع الشكلية، في محاولتهم للفرض عليهم الواقعية المتبوعة من الاتحاد السوفياتي. وكانت السنوات الـ12 الأولى أصعب أعوام بالنسبة للفنانين، والذين تعرضوا لضغط النظام السياسي المحاول لخضعهم وتحديده لمواضيع فنهم وطريقة القيام بذلك، مما أدى إلى تشويه فنهم بغض النظر إن كانوا مرفوضين أم منتمين إلى الدعاية السياسية. ويمكننا في قاعات صالة عرض الفنون لمدينة صوفيا قراءة الملفات والمحاضر التي تساعدنا في عملية فهمنا لهذه المرحلة التاريخية من مراحل الفن التشكيلي، حيث نعرفه عن القمع والمنع والصعوبات التي شهدها المبدعون في طريقهم تغطية الأوضاع والواقع كما هي في عصرهم.
يبدأ المعرض بأعمال ألكسندر جيندوف الذي كان أول من عانى من الواقع الجديد. ويمكن للزوار الاطلاع على أعمال حوالي 40 مبدعا حاولوا التعبير عن مقاومتهم الداخلية ومعاناتهم مما أجبرهم على انسحابهم من الحياة الثقافية للبلاد وتفريقهم والجمهور.
"على سبيل المثال، انسحب الفنان كيريل بيتروف في مسقط رأسه بعد أن واجه شدة النقاد، غير أنه وصل في تلك الفترة الصعبة بالنسبة له إلى ومضات إبداعية رائعة"، أضاف السيد إيلييف.
وحتى فاسيل باراكوف وإيليا بيشكوف وفلاديمير ديميتروف – المايسترو عاشوا هذه الصعوبات وتوقفوا من الإبداع لفترة قصيرة. كما ومُنع بوريس دينيف من الرسم فانسحب إلى الريف. غير أنه هناك كان أشخاص مقاومون جدا مثل بيتار بايتشيف الذي سُجن في "بيلينيه" وواصل مقاومته عبر لسانه المرن. أما آخرون فقاموا بالهجرة من بينهم خريستو يافاشيف وليوبومير دالتشيف. فقط جينكو جينكوف جرؤ على نقد السلطة علانية.
في 60، و70 و80 القرن الماضي لُوحظ "انفراج" تدريجي للوضع، مما أتاح لزلاتيو بوياجييف وجالين مالاكتشييف وألكسندر دياكوف الفرصة لـ"شرعنة تمردهم". وظهرت في عامي 89 و90 أعمال رايكو ألكسييف وألكسندر دوبرينوف.
يختتم المعرض بالفنان الهاوي إيفان بيتكوف ولا سيما لوحته السريالية "لوبوتوميا" (عملية فصل فص المخ الجبهي)، التي تمثل على نحو تصويري محاولة الإيديولوجيا لتجريد الإنسان من حقه وإمكانية التفكير الناقد. ويستطيع الضيوف اليوم ومن خلال المعرض لمس الحقيقة كما كانت في تلك الفترة غير البعيدة عن عصرنا. وكما قال السيد كراسيمير إيلييف: "كثيرا ما وهم يرجعون وينظرون ويفكرون ويعيشون اللوحات وواقعها."
العالم يتطور بسرعة كبيرة، والحياة تتغير، ودورا رئيسيا في هذه العملية يكون الابتكار - أنهم يجسدون تقدم الجنس البشري. وفي هذا الصدد، أعطت بلغاريا عدد غير قليل من العالم. وهذه الأيام كثير من البلغار يعمل على الاكتشافات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات،..
إذا كنت تعيش في المدينة، وكنت تعتقد أن الفرصة الوحيدة للمس تجربة جوهر الزراعة والمنتجات الزراعية وأن تلعب لعبة مثل "فارمفيل" „FarmVille” ، فأنت على خطأ. منصة AgroRegal البلغارية تخلق بازار مزرعة رقمية رقيقة وطنية ، تعطي الفرصة لكل مزارع لاظهار..
المغنية والممثلة الفرنسية الشهيرة على مستوى العالم بجذور بلغارية-هنغارية سيلفي فارتان تزور مرة أخرى بلادنا لتقديم كتابها الأخير "أمي". لديها 40 مليون ألبوم مباع، 1300 أغنية، 2000 أغلفة المجلات، وستة أفلام، آلاف العروض الموسيقية في جميع أنحاء العالم،..