بولي غينوفا وأغنيتها "إذا كان الحب جريمة" (If Love Was Crime) جلبا لبلغاريا المركز الرابع. وهذا هو النجاح الأكبر لبلادنا في تاريخ المسابقة. ولنتذكر أنه في عام 2007ايليتساتودوروفا وستويانيانكولوف ــ تونجيفي أغنيتهم ​​"المياه" كانوا في المرتبة الخامسة. وكانت بولي نفسها أيضا على الخشبة هذه - وحدها، ومع فرق (بما في ذلك "يوروفيجن للأطفال")، وكانت العام الماضي عريفة حفل "يوروفيجن للأطفال"، الذي استضافته بلغاريا.

الطبعة الأخيرة من المسابقة اختارت الفائزين من قبل ما يسمى ب. التصويت المزدوج. فيكل بلد مشارك تصوت لجنة تحكيم مهنية وتضاف الى النقاط الممنوحة منها، تضاف في وقت لاحق نقاط إضافية من تصويت المشاهدين.

بعد  الصراع على المركز الأول بين روسيا وأكراينا واستراليا. جاءت المغنية الأوكرانية جامالا لتحل في المركز الأول بأغنية 1944 والتي تدور حول ستالين والقرم ومزاعم عن عمليات إبادة جماعية.واحتلت الأسترالية دامي ايم بالمركز الثاني فيما احتل الروسي سيرغي لازاروف المركز الثالث. وهكذا عمليا، بلغاريا هي الأولى من حيث النتائج بين دول الاتحاد الأوروبي.

في التصويت، كان الدعم الأكبر لبلغاريا من مقدونيا وفقا لأعلى عدد من النقاط - ما مجموعه 20 بفارق صوتين. كما، والمشاهدين في قبرص واسبانيا، صوتوا بالأقصى 12 نقطة، والتي اضافت تحسنا كبيرا في النتيجة.

كان الرأي العام في الفضاءات الافتراضية التي لعبت حقا دورا موحدا، لا يهم ما إذا كنت ترغب في نمط تفرضه "يوروفيجن" ما إذا كانت الموافقة على قواعد اختيار الأغنية والتصويت. حتى لا تحتاج إلى أن تكون من محبي بولي وموسيقاها. الشيء المهم هو أن هذه الفتاة الشجاعة تبتسم وتستحق الدعم من كل البلغار. لقد  تمكنت بولي غينوفا  من إثارة تعاطف الملايين حول العالم وذلك لكسب تصويت إيجابي آخر لبلدنا.