يتعالى نشيد القديسين كيريل وميثوديوس في يوم التنوير البلغاري الموافق الـ 24 من أيار. وهذه إحدى أجمل الأغاني في الموسيقى البلغارية، والنشيد من تأليف مدرسينِ بلغاريين هما مؤلف النص الكاتب المعروف ستويان ميخايلوفسكي وتاريخ القصيدة هو 15/4/1882، وهو كان مدرسا للغة الفرنسية حينئذ، وبعد تسع سنوات من هذا التاريخ لحن الأستاذ بانايوت بيبكوف نغم النشيد في عام 1901.
وشهدت أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن التالي تأليف شتى الأعمال الموسيقية المكرسة لعيد القديسين على يد معظم الملحنين البلغار. نستمع إلى أغنية "هذا العيد" من تلحين أتاناس باديف وتأليف يواكيم غرويف.
كما أن الملحن الروسي الكبير تشايكوفسكي هو الآخر لحن نشيدا للأخوين كيريل وميثوديوس في عام 1885 بمناسبة ذكرى مرور ألف عام على وفاة ميثوديوس.
أما عام 1863 فأحيت فيه البشرية ذكرى أخرى ألا وهي مرور ألف عام على بعثة مورافيا التي قام بها الأخوان فشهدت كل من براغ وفيينا وروما وبرون، وأنشد الرومان نشيدا من تلحين ليست مكرس للقديسين.
وكما هو التقليد في مثل هذه الأعياد البلغارية نستمع إلى معزوفتين للملحنينِ البلغاريين الكبيرين مارين غوليمينوف وبانتشو فلاديغيروف.
في يوم 14 أكتوبر مع العرض العالمي الأول للملحمة السمفونية "تراقيا" من الموسيقية البلغارية دوبرينكاتاباكوفا، تفتتح الفرقة السيمفونية للاذاعة الوطنية البلغارية ، بقيادة المايسترو روسن غيرغوف، موسمها الجديد في صالة "بلغاريا". كما، وستعزف اثنين من..
صوت اسبانيا" - مونتسيراتكابالييهملئت بحضورها الروحي القوي الصالة الأولى في قصر الثقافة الوطني في صوفيا الليلة الماضية، وغنت مع ابنتها مونتسيرات مارتي، التينور جوردي غالان والأوركسترا السيمفونية للإذاعة الوطنية البلغارية في مشهد لا ينسى. على الرغم من..
مهرجان "الطوب الأصفر" سيضيء مرة أخرى صوفيا بروح الجاز والموسيقى العرقية. بنيت الطبعة الثالثة لهذا العام كنوع من الحوار بين التقاليد المتنوعة. حيث يصل موسيقيين من الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، شبه جزيرة القرم، تركمانستان، مقدونيا، جورجيا. سيشحن..