لقد أنهت الفرقة السيمفونية التابعة للإذاعة الوطنية البلغارية موسم حفلاتها في 9 من حزيران الحالي، حيث كرست الأمسية لمواهب بلغاريا الشباب في المدرسة الموسيقية الوطنية، ويذكر أن الفرقة تضم عددا لا بأس به من خريجي المدرسة المرموقة. منهم السيد روسين غيرغوف الذي قاد الفرقة أثناء الحفل. أما العازفون المنفردون الذين اشتركوا في المناسبة فتم انتقاؤهم بعد إجراء مسابقة خاصة. منهم عازف الطبل تسونيو تسفيتكوف. نستمع إلى تسجيل له لحفلة من تأليف الملحن الفرنسي إيمانويل سيجورنيه.
أما باقي الموهوبين الذين استمتعنا بفنهم فكل من ميلا سانكوفا (فلوت) وكيريل ميخايلوف (تسوغترومبون) وكيتي مارينوفا (هورن) وفيدوسي كيرتشيف (بيانو) وإيلينا إيلييفا (فيولا) ومومتشيل بانديف (تشيلو).
أما كاي غيرغوف وهو أصغر المشاركين سنا فابن روسين وقد نجح في امتحان قبول المدرسة الوطنية للموسيقى. وهذه المشاركة الأولى للعازف الكمان الصغير في قاعة "بلغاريا". ومن المشاركين في المناسبة يوانا روسيفا في 17 من العمر التي نالت قرابة 15 جائزة في مختلف المسابقات الدولية ومن فواز مسابقة "أويستراخ" في عام 2014. نستمع إلى أدائها لمعزوفة من المؤلف سين-سانس مع الفرقة السيمفونية للإذاعة الوطنية البلغارية بقيادة المايسترو روسين غيرغوف.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..