يعتبر السيد لازار نعلبانتوف من جيل الشبيبة في الغناء الشعبي الخاص بجبل سترانجا. ويكن فائق الاحترام حيال كبار المغنين الشعبيين من أمثال توما يانتشيف وماغدا بوشكاروفا وغيورغي بافلوف. وهو يبحث عن الأغاني الأصلية حتى يحتفظ بها، معتبرا الموسيقى الشعبية البلغارية أمرا لا نظير له في العالم وموضع فخر واعتزاز.
"من الصعب علينا العمل في مجال الموسيقى الشعبية في يومنا هذا إلا أن إنجاز النتائج يؤدي إلى زيادة الشعور بالرضا. والحمد لله أن البلدية التي أعيش فيها تهتم اهتماما بالغا بالفلكلور ومن أدل ما على ذلك مهرجان "إكليل الفلكلور" الذي يقام سنويا منذ 24 عاما وأنا من كثرة من استفاد من تجربته فيه كوني شاركت فيه حتى عام 2007 فارتقيت خطوة خطوة إلى الجوائز الأولى والاعتراف . وأنا جزء في الفريق المنظم لفعاليات بلدية سريديتس. ولدينا من الفرق الفلكلورية ثلاث فرق أطفال وفرقة شباب وفرقة رجال اسمها "بوجورا"."
ويقول السيد لازار عن نفسه:
"لقد تخرجت في صف الغناء الشعبي لدى ثانوية "دوبري تشينتولوف" بمدينة بورغاس. ثم التحقت بقسم التاريخ في جامعة مدينة شومين. أما الماجستير ففي تخصص التاريخ بجامعة مدينة فيليكو تارنوفو. ويساعدني تحصيلي العلمي اليوم في عملية البحث عن الأغاني الأصلية حيث أجد مقطوعات لم نعرفها من قبل أو أغاني قديمة تختلف بين قرية وأخرى وهذا من مزايا الفلكلور الذي يعد من صنع الشعب."
وقد سبق للسيد لازار تسجيل أغاني من منطقة سترانجا مرة في الإذاعة الوطنية مع الفرقة الشعبية لديها:
"إن ذلك أهم إنجازاتي لغاية الآن فهذه الفرقة لا مثيل لها في بلغاريا من حيث الاحترافية والعبقرية والبراعة. كما أن كل هذه التسجيلات ستخلد في أرشيف الإذاعة الوطنية البلغارية وهو أهم ما سنخلفه للأجيال القادمة من أغان أصلية وأغان كان يؤديها مطربون شعبيون لم يعودوا بيننا. منها أغنية "نامت ميلا" التي أداها السيد توما يانتشيف عام 1960 وسجلت في أرشيف الإذاعة وأعدنا تسجيلها مؤخرا حتى نذكر الجماهير بها."
وقال السيد لازار إنه أعاد توزيع بعض الأغاني مع السيد تاشو بارولوف حتى يجعلها أكثر جاذبية لدى المستمع المعاصر.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..