التسوق عبر الانترنت في بلغاريا يتطور أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة. بالنسبة للأشخاص الذين يقضون كل يومهم في العمل أو غير قادرين على مغادرة المنزل، التسوق عبر الانترنت هو شيء ضروري ومناسب. كمحب من الطراز القديم إلى المحلات التجارية للتجول ساعات بالنسبة لي هذا النوع من الشراء الحديث لن يكون جذابا إلى هذا الحد. ولكن يجب أن أعترف انه عند متابعتي لعدة مواقع مشهورة على الانترنت، وجدت أن السلع يمكن الوصول إليها بسهولة، وحتى أرخص. توفير الوقت والفرصة لمقارنة أسعار نفس المنتج في العديد من المواقع الى حين استرخاءك في المنزل. بالنسبة لي الرحلات هي الأكثر جاذبية وذلك لشراء القسائم وتذاكر الطيران على الانترنت، حيث يمكن العثور عليها بالفعل بأسعار منخفضة بشكل لا يصدق. يعترف معارفي أنهم يتوقفون في معظم الأحيان على الملابس والمعدات الرياضية، ملحقات الكمبيوتر، والموسيقى، والأجهزة والسلع المستعملة من شخص لآخر. وفي هذا السياق، يسجل مدراء مواقع الانترنت البلغارية الشهيرة للتجارة  نمو في المبيعات في كل عام، ويتوقع أن يستمر هذا الاتجاه. ومن أكثر الطلبات هي الرحلات السياحية والاستجمام في الداخل والخارج. حتى إذا كنت من محبي التجول،  ستضطر عاجلا أم آجلا لشراء المنتجات التي من الصعب أن تجدها في المتجر المادي، ولكن يمكن بسهولة العثور عليها مع البحث على شبكة الإنترنت، على سبيل المثال، كتاب، لوحة موسيقية نوع خاص القديم من القماش،  وهلم جرّا. لكن مهما كانت ملاءمة التسوق على شبكة الإنترنت، فستبقى هناك بعض المضايقات والشكوك. المخاوف تأتي أولا من الدفع وحقيقة أنه ينبغي عليك كتابة بياناتك الشخصية ورقم بطاقة البنك الذي تتعامل معه. الخطر موجود دائما، ولكن التوقف على المواقع مع سجل حافل، الخطر قليل نسبيا. التسوق لشراء الملابس والأحذية هو أيضا سلاح ذو حدين – بحجم الجهد الذي نبذله عندما نضغط على زر "شراء"، هكذا نعيش جهدا نفسي  في إعادة المنتج إلى المخزن إذا لم يكن ما ينبغي أن يكون. انه لامر جيد اذا فكرنا في غضون بضعة أيام، قد يتم إلغاء الطلب دون أي مشكلة. نواجه مشكلة في بعض الأحيان مع السلع الرخيصة - تكاليف النقل البريدي أعلى. إذا كان لنا أن طلب سلعة على الانترنت قيمتها 2 ليفا بلغارية، وندفع للنقل البريدي  5 ليفا بلغاريةسيكون الشراء بلا معنى بطريقة أو بأخرى. وبالنسبة للسلع أكثر تكلفة، فان أكثر المتاجر على الانترنت تقدم نقل السلعة مجانا. من حبي لحريتي الشخصية، فأنا لست من محبي "الكوكيز" .  "الكوكيز" تبقى مسألة ذوق – للبعض مزعجة و للبعض الآخر مفيدة.

في نهاية المطاف، عندما يقدم لنا العالم المعاصر إمكانية التسوق بشكل أسرع وأرخص، لماذا لا نستفيد من ذلك.  التفضيل لأي نوع من التسوق سيكون موجودا دائما، ولكن الجمع بينهما يبدو وكأنه فكرةرائعة. لا ننسى أن التسوق عبر الانترنت هو السبب في أن النساء لم تعد تخاف من الفئران، وإنما لاستخدامها كوسيلة سهلة من الوصول إلى الشغف المفضل لديك.