وفقا للعتقدات الشعبية خلال عيد البشارة يجب أن تحمل أموالا وعظم سمكة.. ولا تخرج من المنزل وأنت جوعان. وقد أنشأت التقاليد الشعبية سلسلة من الطقوس لهذا اليوم السحري. وسنروي لكم كيف تميز العيد في الماضي.
يحتفل بعيد البشارة في 25 مارس/آذار. ووفقا للقصة التوراتية ظهر الملاك جبرائيل أمام مريم العذراء ليقول لها إنها سوف تلد ابن الرب. ويتم تكريم هذا الخبر السار في التقليد المسيحي منذ القرن الرابع. وتعود أصول العيد الشعبي إلى أزمنة قديمة - في عصر ما قبل المسيحية، والطقوس الوثنية المحفوظ عليها على مر السنين. ويقال إنه يجمع بين مختلف الطقوس لاستقبال بداية جديدة.
ويحتفل بعيد البشارة دائما خلال الصوم الكبير، لذلك يسمح تقديم أكلات من الأسماك. وحسب التقليد يجب أن يأكل الجميع من الصحن الاحتفالي، ثم أن يتظفوا أسنانهم بعظم من السمكة، ويجلب ذلك الصحة والحظ.
وفي ذلك اليوم يأتي الوقواق الذي يبشر الخبر السار أن فصل الشتاء قد انتهى والصيف قريب. ومن الجيد أن تسمع الوقواق، عندما تكون في جيبك قطعة من الخبز أو قطعة نقدية. وفي بعض الأماكن، يحمون منازلهم من الشر بحرق خرقة في ساحة البيت.
تنظيف المنازل وإشعال النار أيضا جزء إلزامي من العيد. ويرمى القمامة والأغراض غير الضرورية في الصباح الباكر في عيد البشارة. وتشعل النار ويقفز الجميع فوقها في محاولة لتعقيم قدميهم الحافيتين، ويعتقد أن ذلك يحميهم أيضا ضد لدغات الأفاعي في فصل الصيف.
تمتع محبو الموسيقى البلغارية التقليدية في 2015 بالعديد من المنشورات والألبومات الجديدة. وخلال الدقائق الآتية نذكركم ببعضها . "صوت من دوبروجا" أول ألبوم منفرد للمغنية إيفيلينا ديموفا التي مغنية منفردة في جوقة الفرقة الفولكلورية الوطنية "فيليب كوتيف"..
عشية الميلاد، العشاء الغني، أو المبخر كل هذه التسميات تكشف عن جزء من أجزاء الطقوسية بل معنى العيد، والذي نحتفل به في عشية عيد ميلاد المسيح، عندما نجتمع حول مائدة العيد ونشعر بانتمائنا إلى سر من أسرار الأسلاف. وإن نبحث عن الجديد والمختلف خلال معظم أيام..
مرت المدرسة الوطنية للفن الرقصي على مراحل مختلفة وتسميات وهي الآن على عتبة ذكراها الـ65. وفي المناسبة أعد مدرسون وتلاميذ منها سلسلة احتفالية من أحداث، نعرف التفاصيل عنها من مدير المدرسة بويكو ناديلتشيف: "قبل كل شيء علينا أن نشير إلى أن المدرسة..