رقص ملون، وموسيقى شعبية رائعة وشباب ومرح – بهذا سوف نتذكر مهرجان الفولكلور الدولي "غبار الذهب" في قرية تشيلوبيتش (23-26يوليو). انتهى المهرجان ببرنامجه الحافل وبجائزته المالية ،والعواطف الجياشة التي تركها في نفوس المشاركين والجمهور من البلغار والأجانب... والمسرح الرائع في حديقة "كورمينيش" . كل هذا أصبح حدثا ملهما بالأجماع من مجموعات المشاركين من تركيا وسلوفاكيا ورومانيا وإيطاليا وبلغاريا. وبعد سماع "أغنية عن تشيلوبيتش" التي تؤديها الفرقة الشعبية من القرية المضيفة بقيادة نيفيلينا ساراجوفا. موسيقى و كلمات كريستوفر رادانوف ، سنستمع الى بعض انطباعات المشاركين في المهرجان
دانكا كوفالتشيكوفا قائدة فرقة "روزماري" التي قدمت الفولكلور من سلوفاكيا الشرقية.
" تأسست الفرقة قبل 22 عاما - تقول السيدة كوفالتشيكوفالقد شاركت في 72 مهرجان دولي، وقامت بجولة في جميع أنحاء أوروبا، كنا في الهند وتركيا. نحن سعداء بمشاركتنا في هذا المهرجان الممتع ، كان التنظيم رائعا والجو الذي مر بمرح وسرور . الضيافة والكرم كان رائعا ايضا في هذه القرية الصغيرة الجميلة .
"أنا جنكيز فيزنيكلي رئيس فرع أدرنة للفلكلور الشعبي الأناضولي – أقدم الرقصات من تركيا. وهناك عدد من أوجه التشابه بين الرقصات التقليدية في منطقتنا ومنطقة ثراسيا البلغارية. لقد شاركت في عشرات المهرجانات، بما في ذلك في بلغاريا. ولكن هنا في "تشيلوبيتش" ، كان كل شيء على ما يرام ، كل شيء رائع. كان البرنامج مثيرا للاهتمام، والناس وديون.
سيرينا من إيطاليا:
"أنا ابنة قائد الفرقة من صقلية " تريسكليون " حيث أشارك فيها منذ تأسيسها. رقصاتنا هي رقصات أصلية لدينا، ونحن نسعى للحفاظ على التقاليد المحلية. العديد من الفرقة كنا في بلغاريا في عام 2006 في مهرجان آخر. هناك تعلمنا الرقصات الشعبية البلغارية، ونحن نعرف الآن الكثير عن بلدكم، وأريد العودة مرة أخرى ".
تمتع محبو الموسيقى البلغارية التقليدية في 2015 بالعديد من المنشورات والألبومات الجديدة. وخلال الدقائق الآتية نذكركم ببعضها . "صوت من دوبروجا" أول ألبوم منفرد للمغنية إيفيلينا ديموفا التي مغنية منفردة في جوقة الفرقة الفولكلورية الوطنية "فيليب كوتيف"..
عشية الميلاد، العشاء الغني، أو المبخر كل هذه التسميات تكشف عن جزء من أجزاء الطقوسية بل معنى العيد، والذي نحتفل به في عشية عيد ميلاد المسيح، عندما نجتمع حول مائدة العيد ونشعر بانتمائنا إلى سر من أسرار الأسلاف. وإن نبحث عن الجديد والمختلف خلال معظم أيام..
مرت المدرسة الوطنية للفن الرقصي على مراحل مختلفة وتسميات وهي الآن على عتبة ذكراها الـ65. وفي المناسبة أعد مدرسون وتلاميذ منها سلسلة احتفالية من أحداث، نعرف التفاصيل عنها من مدير المدرسة بويكو ناديلتشيف: "قبل كل شيء علينا أن نشير إلى أن المدرسة..