اليوم نحتفل باليوم العالمي المكرس للشعر. ونعرفكم فيه على إيفايلو ديمانوف – صحافي وشاعر وكاتب. وهو ايضا من ضمن أبرز الرومانسيين البلغار والذين أطلقنا عليهم في الماضي لقب "الشعراء بالقيثار". واحتفل إيفايلو مؤخرا بعيد ميلاده الـ60 بحفلة وعرض لكتابه الجديد – "مثنى برمودا". واندرجت غالبية الأغاني التي أداها أمام الجمهور في القاعة الرقم 5 للقصر الوطني للثقافة في قرصه المضغوط "صحة، يا عزلة!" ومن هذه الحفلة اخترنا الموسيقى التي نقدمها لكم اليوم.
"الشعر بمثابة مضاد حيوي فعال لمحاربة تصرفات الدهر، هكذا تسير الأمور لديّ، قال الشاعر. اكتظت القاعة في القصر الوطني للثقافة أثناء عرض كتابي وهذا لأن عددا من الناس لا بأس به يشاطرون موقفي هذا. كيف أؤلف أغانيّ؟ أولا علينا المعرفة أننا نتكلم عن شعر تم غناؤه، أو بالأحرى أنني أولا أنظم أبيات الشعر وثم بمشيئة الله ألحق بهذه الأبيات الغريبة ألحانا جميلة. كانت في الماضي منتديات تُنظم خاصة لنا شعراء القيثارة، غير أن معظم ألائك مرحومون ، أما العالم فغزته الموسيقى الترويجية. أستطيع القول إن لقاءاتي مع الجاليات البلغار في الخارج مثيرة دائما. فزرت كل من كندا والولايات المتحدة وفيينا وبروكسل في حين التفجيرات الإرهابية."
"لا أحد يستطيع عقد يدي إنسان راغب أن يكون إيكاروس"، هذا هو ختام أحد أشعار إيفايلو ديمانوف.
"كل شعر له قصته، تابع الشاعر. وعندما يرافقه لحن جميل تتحطم القيود والحدود بالنسبة له وبسهولة يتجاوز المكان والزمان. الإمكانيات المتاحة من التكنولوجيا المعاصرة كبيرة ويستحيل اليوم بقاء المؤلفات الثمينة في إطار الحي، حيث نشأت. أنا أرى العلاقات بين الناس بالغة الاهمية وبذلك تزداد قناعتي كل حين وأنا عندي لقاء في الخارج. يأتونني أناس بلغار وأجانب لا يعرفون لغتنا ولكنهم مهتمون بثقافتنا. عادة ما أعد ترجمات أشعاري في اللغات المختلفة. وعلى سبيل المثال قامت ممثلة شابة – إيفا ديليفا بقراءتها في باريس. في 2010 حصلت على جائزة أدبية عالمية في تورينو، إيطاليا. ويثيرني عندما يشتري الناس الذين لا يفهمون لغتنا ألبوماتي. ذات مرة كان هناك أمريكي اشترى ألبومي في الولايات المتحدة. وعندما سألته إن عرف البلغارية، رد عليّ أنه غير فاهم وكلا كلمة من البلغارية غير أنه معجب بأغانيّ. ولذا أرى أنه مهم جدا عندما يقوم شخص بفعل شيء أن يضع فيه جزءا من روحه كي يستطيع الآخر الشعور بأن هذا الشيء شيء قريب بالنسبة له. وهنا يكمن سر الأسرار."
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..