بعد مرور نحو ربع قرن على انقطاع إقامة الدورة البلغارية من مهرجان Francofolies الدولي للموسيقى الفرنسية المعاصرة، قامت بلدية بلاغويفغراد ببعث هذا التقليد الجميل في عام 2015. وهي النسخة البلغارية من أكبر مهرجان للموسيقى الفرنسية المعاصرة يقام في مدينة لا روشيل الفرنسية منذ عام 1985. وفي العام الماضي شاركت بالدورة البلغارية باتريسيا كاس وباتريك برويل وفرقة "كارافان بالاس" وغيرهم من موسيقيين.
ومن أحب من إلى قلوب الجمهور إيزابيل جوفروا ونوفيل فاغ وهما موسيقيان فرنسيان معاصران وسيغنون على الخشبة في 18 حزيران. والمناسبة مفتوحة وهذا ما أكدته لنا بلدية بلاغويفغراد.
إليكم ما قاله أحد مؤسسَي فرقة نوفيل فاغ ألا وهو موسيقي الجاز مارك كولين:
"إن فرقتنا عبارة عن مشروع موسيقي يحتوي على مقطوعات مفضلة لدى الجماهير تعود إلى ثمانينات القرن الماضي. وتفننا في إعادة توزيعها حيث استعملنا فيها الأسلوب البرازيلي المنتشر في ستينات القرن الماضي."
ومن أهم روائع موسيقى الفرقة أغنية "I Melt with You" و"Guns of Brixton" و"Dance With Me" و"Love Will Tear Us Apart" ويبدو أن صيغة الجمع بين موسيقى البانك والموسيقى البرازيلية ناجحة فعلا فقد باعت الفرقة أكثر من 700 ألف ألبوم وتقيم حفلات في جميع أنحاء العالم.
ومما يميز هذه الفرقة هو تبديل الأصوات المستمر حيث تعمل مع مختلف المغنيات. وفي آخر ألبوماتها توجهت الفرقة إلى الموسيقى الفرنسية في فترة الثمانينات. وسيعرضون للجمهور البلغاري في بلاغويفغراد أغاني فرنسية وإنجليزية على أمل أن يستمتع بها وتترك لديه ذكريات لا تنسى.
إذا لقيت لوحاته خفت غمض عينيك خشية انحلالها أمامك كالسراب، وكأنما تسير في الحقل وأنت تسمع أغاني الحاصدات، متجسدة أصواتهن في صورة المرأة. وهي المرأة التي بلغت في أعمال الرسام ليوبين باشكولسكي قمة الفن التشكيلي، جامعا فيها بين الماضي البلغاري والنهضة..
في دار المعارض الوطني "المربع 400" تم افتتاح معرض "إلهات الإلهام والمعرضات" المكرس لجسم المرأة العاري الذي لعب دور الإلهام منذ أيام الكلاسيكية القديمة حتى يومنا هذا. بعد حصول بلغاريا على التحرير من الدولة العثمانية وبعد قيام الدولة البلغارية المستقلة..
يمكن لزوار قاعة الفنون الوطنية مشاهدة معرض 55 عملا فنيا لأحد أبرز رسامي بلغاريا الفنان ديميتار كازاكوف الملقب بـ "نيرون" وذلك حتى 18 من شهر أيلول القادم. من أين يأتي هذا اللقب؟ حكى الفنان الكبير قصة حياته الفقيرة طالبا ساكنا في غرفة تحت سقف..